علاج صغر المثانة عند الاطفال

ما هو علاج صغر المثانة عند الاطفال؟ إن صغر سعة المثانة البولية من أشهر العيوب الخلقيه عند الاطفال حديثي الولاده التي تؤدي
إلى الإصابة بما يسمى بـ التبول اللاإرادي، وهي حالةٌ يفقد فيها الطفل قدرته على التحكم في عضلات المثانة مما يؤدي
إلى تسرُّب البول لا إراديًا في أثناء الليل أو النهار.
حاجة الطفل الملحة إلى التبول خلال اليوم وفقدانه للسيطرة على البول كلها أعراض صغر سعة المثانة البولية عند الأطفال، لنعرف معًا المزيد من
التفاصيل عن علاج صغر المثانة عند الاطفال وكيفية اكتشاف تلك المشكلة من الأساس.

علاج صغر المثانة عند الاطفال وأبرز أعراضه 

قبل أن نعرف طرق علاج صغر المثانة عند الاطفال، علينا أن نتعرف إلى العلامات التي تشير إلى وجود عيب خلقي في المثانة البولية عند الطفل.
إن الأطفال الذين تخطوا سن الثالثة يستطيعون التحكم جيدًا في عضلات المثانة، وبحلول سن الخامسة يصبح أكثر من 90% من الأطفال قادرين على التحكم في مثانتهم وخروج البول أثناء ساعات النهار.
في غضون ذلك في بعض الحالات، تنمو المثانة البولية في المرحلة الجنينية بحجمٍ صغير، مما يجعلها غير قادرة المثانة على تخزين البول بالكميات الطبيعية.

علامات صغر المثانة عند الاطفال

إذا كان الطفل مصابًا بمشكلة صغر المثانة البولية، فإن تلك العلامات تظهر عليه:

• خروج البول لا إراديًا (دون قصد).
• أو الرغبة في الذهاب إلى الحمام أكثر من المعتاد بما يتراوح بين ثماني مراتٍ وأكثر خلال اليوم.
• مع الاستيقاظ من النوم للتبول أكثر من مرتين.
• بالإضافة إلى ذلك تسرب البول عند زيادة نشاطه الحركي أو العطس.

بمجرد التوجه إلى الطبيب المختص، فإنه يُجري مجموعة من الفحوصات التشخيصية مثل:

• فحص سعة المثانة.
• ثم التصوير بالأشعة السينية على المثانة والكلى للنظر في حجم المثانة والكشف عن وجود عيوب خلقية في الجهاز البولي.
• يجب تحليل البول لاستبعاد إصابة الطفل بعدوى في مجرى البول.

بالعودة إلى علاج صغر المثانة عند الاطفال، فإن خطة العلاج قد تبدأ بالأدوية التي تساعد على تقليل انقباضات المثانة مع اتباع بعض الممارسات التي يمكنها مساعدة الطفل على التحكم في البول، مثل:

• القيام بتمارين لتقوية عضلات المثانة.
• يجب عمل جدول زمني للدخول إلى الحمام تجنبًا لامتلاء المثانة وتسرب البول.
• ويفضل عدم الإفراط في شرب السوائل.
  تنبيه: ينبغي للأهالي عدم تأنيب طفلهم أو تعنيفه، لأن ذلك يتسبب في إصابتهم بمشكلات نفسية تؤدي إلى تأخير علاج صغر المثانة عند الاطفال.

 

 

 

 

علاج صغر المثانة عند الاطفال جراحيًا

يمكن إجراء عملية جراحية بهدف توسيع المثانة وزيادة سعتها الاستيعابية للأطفال الذين يشكون ضعف قدرتهم على تخزين البول
بالكميات الطبيعية (سلس البول) نتيجةً لصغر حجم المثانة.
علاوة على ذلك يجري الجرَّاح المختص تلك العملية بتكبير حجم المثانة باستخدام جزء من المعدة أو الأمعاء.

ما العيوب الخلقيه عند الاطفال حديثي الولاده التي تصيب الجهاز البولي والجهاز التناسلي؟

هناك العديد من العيوب الخلقية التي تصيب الجهاز البولي لدى الاطفال حديثي الولادة، منها:

ضيق مجرى البول

عندما يصاب الطفل بتلك المشكلة فإنه عادةً ما يشعر بما يلي:

• في البداية صعوبة في التبول وإفراغ المثانة.
• وحرقان في البول، مما يجعل الطفل يشعر بالألم ويصرخ في أثناء التبول.
• بالإضافة الى انحراف مسار البول وخروجه عشوائيًا.
  والأهم من ذلك يتمثل علاج ضيق مجرى البول في إجراء عملية جراحية لإصلاح مجرى البول بالمنظار عن طريق أدوات جراحية دقيقة لتجميل أو إصلاح المجرى
  أما في الحالات الأكثر تقدمًا فإن الجرَّاح يلجأ لإجراء عملية إصلاحية المجرى باستعمال رقعة جلدية.

مشكلات اكتمال الاعضاء التناسليه للجنين

• تبرز الأعضاء التناسلية للجنين وتنمو بوضوح بمرور الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، لكن في بعض الحالات قد يتعطل اكتمال الاعضاء التناسلية للجنين
  مما يصيبه بعيوب خلقية مثل:
  الخصية المعلقة (إذا كان الجنين ذكرًا).
• كما تعد الخصية المعلقة أو الخصية المخفية من أبرز العيوب الخلقيه عند الاطفال حديثي الولاده، وهي حالة تتضمن عدم نزول الخصية
  إلى مكانها الصحيح خارج الجسم.
• بالإشارة الى العلاج: بعد خضوع الطفل للفحوصات البدنية والاختبارات التصويرية لكيس الصفن، فإن جرَّاح الأطفال يجري له عملية جراحية يسيرة بالمنظار الجراحي الذي يدخله الطبيب عبر شقٍ صغير في البطن لإعادة الخصية إلى مكانها الصحيح.

أخيرًا..

إنَّ التأخر في علاج صغر المثانة عند الاطفال وسلس البول يؤدي لإصابة الطفل بالعديد من المشكلات الحصية كاضطرابات النوم، والقلق والاكتئاب، لذا ينبغي
التوجه سريعًا إلى طبيب الأطفال لعمل اللازم وعلاج المشكلة في بدايتها. تواصل معنا الآن!

آقرئي أيضاً:

ما لا تعرفه عن علاج عدم وجود فتحة المهبل عند الأطفال

فتحة البول عند الطفل الذكر

ما هي أبرز مشاكل الطهارة عند الاطفال؟