ما هي أبرز مشاكل الطهارة عند الاطفال؟
يحرص الأباء على منح أطفالهم حياة صحية قدر الإمكان، لذا لا يتهاونون في الكشف المستمر على صحتهم والحرص على تطعيمهم ضد الأمراض الخطيرة
فور ولادتهم وخلال أول سنين حياتهم.
كما يحرصون على معرفة مشاكل الطهارة عند الاطفال حتى يحموهم منها، ولكي يحيوا حياة صحية وآمنة قدر الإمكان.
ما هي عملية الختان؟
قبل الحديث عن مشاكل الطهارة عند الاطفال نتعرف أولا على المقصود بختان الذكور. تُعرف عملية ختان الذكور أو الطهارة بأنها عملية جراحية تهدف إلى إزالة الجلد الزائد الذي يغطي مقدمة العضو الذكري لعدة أسباب هي:
- النظافة الشخصية.
- خفض احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز البولي، إذ أن الإصابة بالعدوى البكتيرية في أول سنين حياة الطفل تعرضه فيما بعد إلى أمراض الكلى.
- منع انتقال الأمراض الجنسية مثل نقص المناعة.
- الوقاية من أمراض العضو الذكري.
- منع الإصابة بالأورام الخبيثة في العضو الذكري، فعلى الرغم من ندرة الإصابة بأورام القضيب إلا أن الاحتمالية تقل كثيرًا عند الذكور المختونين.
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن عملية الطهارة يمكنك حجز موعد مع دكتور خالد صلاح
أعراض الختان الطبيعية
كما ذكرنا سابقًا، فإن عملية الختان تعد عملية جراحية بالكامل، لذا فمن الطبيعي أن تظهر بعض الأعراض التالية على العضو الذكري للطفل بعد الختان:
- الاحمرار والتورم.
- تغير لون مقدمة العضو الذكري من اللون الوردي إلى الأرجواني أو البنفسجي.
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على رأس العضو لعدة أيام بعد الختان.
- اخضرار أو اصفرار بسيط في العضو الذكري، ما يعني التئام جرح العملية، لا تكوّن صديد كما يظن البعض.
ينبغي على الوالدين معرفة الأعراض السابقة وتميزها عن مشاكل الطهارة عند الاطفال.. إذ تحتاج الثانية إلى زيارة الطبيب مرة أخرى للبحث عن علاج مناسب للطفل.
اقرأ أيضا: تطهير الولد
الموعد المناسب لختان الذكور
يُنصح غالبًا بختان الأطفال الذكور في الأيام التالية للولادة، أي حينما يكون عمر الطفل يومًا أو يومين حتى لا يُصاب بمشاكل الطهارة عند الأطفال، والتي قد تظهر عند ختان الذكور في عمر متأخر.
اقرأ أيضا: طهارة الاطفال
كيف تتم عملية الطهارة للاطفال
مشاكل الطهارة عند الاطفال
تظهر مشاكل الطهارة عند الاطفال غالبًا في الأيام التالية للعملية، لذا يلزم متابعة الطفل ومراقبته عن كثب وإبلاغ الطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض التالية:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجة مئوية.
- رفض الرضاعة والبكاء الشديد لفترات طويلة.
- احتباس البول، ويمكن الاستدلال عليها بملاحظة الحفاضة والتأكد من كونها غير جافة لمدة تزيد عن 12 ساعة.
- وجود بقع دماء كبيرة الحجم في الحفاضة.
- تورم واحمرار العضو الذكري لفترة طويلة.
- الإصابة بعدوى بكتيرية، ويدل عليها وجود إفرازات صفراء سميكة -صديد- ذات رائحة كريهة.
مدة التعافي بعد العملية
يستغرق جرح العملية ما بين 5 إلى 7 أيام حتى يلتئم تمامًا، وخلال تلك الفترة يُغسل الجرح بالماء والصابون فقط دون استعمال أي نوع من أنواع مناديل الأطفال المبللة.
نصائح للوقاية من مشاكل الطهارة عند الاطفال
لتجنب الإصابة بمشاكل الطهارة السابقة، ينبغي على الوالدين الاستماع إلى نصائح وإرشادات الطبيب الآتية:
- غسل اليدين قبل وبعد تغيير الجرح.
- الحفاظ على نظافة الجرح من خلال استعمال قطعة قطن مبللة بماء دافئ، ومسح الجرح بها برفق.
- تغيير الحفاضة باستمرار حتى لا يصاب الطفل بالعدوى نتيجة تلوث الجرح بالبول أو البراز.
- دهن كريم مضاد حيوي أو فازلين طبي على الجرح عند تغيير الحفاضات.
في حال أُصيب الطفل بأي من مشاكل الطهارة السابقة، سارع إلى التواصل مع دكتور خالد صالح -استشاري طب وجراحة الأطفال بجامعة القاهرة،تواصل معنا!
قد يهمك التعرف على:
الفرق بين خصية الطفل الطبيعية والمعلقة
احجز موعدك
احصل على أفضل رعاية ممكنة من عيادات الدكتور خالد صلاح استشاري جراحة الأطفال وحديثي الولادة