
ما بعد عملية سقف الحلق
ما بعد عملية سقف الحلق تتسبب مشكلة شق سقف الحلق عند الأطفال المواليد في صعوبات متعددة للطفل في بداية حياته، منها: صعوبات في الرضاعة بشكل طبيعي، لسهولة مرور الغذاء عبر هذا الشق إلى خارج الفم وعدم استمراره في المسار الهضمي الطبيعي عبر البلعوم إلى المعدة والأمعاء، ومنها أيضًا صعوبات في النطق، فيتأخر في الكلام نتيجة لعدم القدرة على نطق العديد من الحروف وإخراج العديد من الأصوات، وهكذا.. ولعلاج هذه المشاكل ومساعدة الطفل على التغلب على هذه الصعوبات؛ تجرى للطفل عملية لغلق هذا الشق أو الفتح، وهي عملية سقف الحلق المفتوح أو المشقوق، وفي هذا المقال، نتحدث عن مرحلة ما بعد عملية سقف الحلق ، وعما يتم في هذه المرحلة من إجراءات علاجية أخرى، لتحسين وظائف النطق والبلع، وغير ذلك.
ما هي أهم الإجراءات العلاجية الأخرى في مرحلة ما بعد عملية سقف الحلق ؟
في مرحلة ما بعد عملية سقف الحلق المفتوح؛ يتابع الطفل مراحل البرنامج العلاجي، للقضاء على جميع المشكلات أو الصعوبات التي كان يعاني منها بسبب وجود شق أو فتح في سقف الحلق.
ومن أهم مراحل هذا البرنامج:
- زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، للاطمئنان على حالة الأذن والقنوات السمعية، ولعلاج أي التهابات ناتجة عن تسرب الطعام أو اللعاب عبر شق سقف الحلق إلى التجاويف الأخرى في الدماغ.
- زيارة طبيب الأسنان، لإصلاح اللثة، وتقويم أو زراعة الأسنان بحسب الحاجة.
- المتابعة مع طبيب التخاطب، لإصلاح النطق وعلاج مشكلة التأخر في الكلام، ومشكلة اختناق الهواء بالأنف مع الكلام (أو الخنفان كما تعرف باللغة العامية)، وغير ذلك.
- المتابعة مع افضل دكتور جراحة اطفال فى مصر لاستكمال بعض الإجراءات التجميلية على الوجه لإخفاء أي آثار باقية من الجراحة، خصوصًا إذا كانت الحالة تعاني من وجود شق في الشفة (الشفة الأرنبية) مع شق سقف الحلق.
ويظل الطفل في مرحلة ما بعد عملية سقف الحلق يتابع مع الأطباء من التخصصات المختلفة إلى أن تستقر الحالة ويتم علاج أو إصلاح جميع العيوب الشكلية أو الوظيفية الناتجة عن مشكلة شق سقف الحلق تمامًا.
اقرأ أيضا: الشفة الارنبية في السونار
مرحلة ما بعد عملية سقف الحلق ؟
لضمان استعادة الطفل وظائف النطق والبلع كاملة بعد العملية، يجب على الوالدين الالتزام بالآتي:
- التوقيت الذي حدده الطبيب لإجراء العملية، وعدم تأخير إجراء العملية خوفًا على الطفل من التخدير الكلي في هذا العمر الصغير، وذلك لأن إجراء العملية مبكرًا (في عمر ستة أشهر إلى عمر عشرة شهور تقريبًا) يضمن إصلاح الشق قبل بدء محاولات الطفل للكلام، وبالتالي لا يتعود الطفل على النطق الخاطئ للحروف وإخراجها من غير مخارجها، بعكس ما إذا أجريت العملية بعد أن يبدأ الطفل في الكلام، حيث يصعب حينها تعويد الطفل على إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة حتى بعد إصلاح أو غلق الشق أو الفتح.
- إجراء العملية عند الطبيب المتخصص، وعدم التساهل في إجرائها عند غير المتخصصين بداعي التوفير في تكلفة عملية سقف الحلق أو غير ذلك من الأمور التي قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة في النهاية.
